في التركيبات القياسية لأعلاف دجاج التسمين، غالبًا ما يكون الليسين عبارة عن حمض أميني مقيد ومكملاته الغذائية هي ممارسة شائعة بالنظر إلى الآثار السلبية لنقص اللايسين على النمو وتناول العلف [1]. الشكل التقليدي الذي يُضاف إليه اللايسين في حمية دجاج التسمين هو هيدروكلوريد ليسين (L-lysine.HCl) الذي يحتوي على 78% ليسين متاح. كبريتات إل-ليسين هو بديل لهيدروكلوريد ليسين ويحتوي على 52% ليسين متاح.
تختلف مكونات العلف الشائعة في تكوينها من الأحماض الأمينية وقابليتها للهضم / التوافر البيولوجي (Mosenthin and Radenmacher, 2003)، والتي تنعكس أحيانًا على استجابة النمو. بعض الأحماض الأمينية مثل ليسين، ثريونين، ميثيونين، سيستين، وتريبتوفان معرضة للتلف أو الارتباط بمواد فرعية أخرى مثل الكربوهيدرات (تفاعلات ميلارد أو التفاعلات البنية) أثناء المعالجة، مما قد يجعل هذه المركبات غير متاحة لعملية التمثيل الغذائي للبروتين. من المتوقع أن يتم استخدام الأحماض الأمينية الاصطناعية بنسبة 100%. تم الإبلاغ عن أن هيدروكلوريد ليسين المجفف المبلور يحتوي على حوالي 78.5% من الليسين الحر (Schutte and Pack, 1994). يتم إنتاج كبريتات إل-ليسين باستخدام عملية تخمير مماثلة لتلك الخاصة بهيدروكلوريد ليسين. ومع ذلك، يتم الحفاظ على الكتلة الحيوية المجففة في شكل كبريتات (المنتج يحتوي على كبريتات بنسبة 15%).
في النتيجة، لا يختلف التوافر البيولوجي لليسين في كبريتات الليسين في تعزيز النمو في دجاج التسمين عن الليسين المعزز بهيدروكلوريد ليسين، وبالتالي يمكن استخدامه كمصدر لليسين في أنظمة أعلاف الدواجن.
كشفت الأبحاث الحالية أن كبريتات إل-ليسين قد تكون خيارًا أفضل كمصدر لليسين التكميلي لدجاج التسمين. يمكن أن تؤدي المكملات الغذائية لكبريتات إل-ليسين إلى زيادة تناول الفوسفور المتاح وإجمالي الليسين والأحماض الأمينية الأخرى وزيادة قابلية التمثيل الغذائي للطعام. لوحظ زيادة الاستفادة من فعالية البروتين الغذائي وزيادة تراكم بروتين الجسم عند إضافة كبريتات إل-ليسين إلى النظام الغذائي، ونتيجة لذلك، يمكن أيضًا تحسين زيادة الوزن الحي وكفاءة تحويل الغذاء باستخدام كبريتات إل-ليسين. خلصت الدراسة أخيرًا إلى أن كتلة الخلايا البكتيرية المحتجزة قد يكون لها تأثير إضافة قيمة على كبريتات إل-ليسين، مما يجعلها مصدرًا إضافيًا ممتازًا لليسين لدجاج التسمين.